نبذة عن مكتبة الناصرية

تاريخنا

أسس المكتبة العالم الشيعي البارز السيد محمد قلي الموسوي الهندي (1761-1844) في مطلع القرن الثالث عشر الهجري، فكانت منارة للعلم الإسلامي لأكثر من قرنين. ووسعها ابنه العلامة مير حميد حسين، مؤلف «عبقات الأنوار»، ثم أدارها السيد ناصر حسين الذي سميت المكتبة باسمه.

بناء المجموعات

سافر المؤسسون ومن خلفهم عبر البلدان الإسلامية لاقتناء المخطوطات النادرة. وأرسلوا النساخ إلى الأقاليم البعيدة، وحافظوا على تواصل مع العلماء في أنحاء العالم للحصول على الكتب الثمينة. ويُروى أن مير حميد حسين انتظر عشرين عاماً ليحصل على كتاب ذي جزءين كان يبحث عنه.

مقتنياتنا

يضم هذا الرصيد البالغ ٣٠ ألف كتاب ما يلي:

• خمسة آلاف مخطوطة نادرة
• مصادر في الفقه وعلم الكلام
• وقائع ووثائق تاريخية
• مجاميع وشروح حديثية
• رسائل فلسفية
• أدب عربي وفارسي وأردي

الاعتراف العلمي

أشاد علماء كثر، ومنهم العلامة الأميني، بالمكتبة بوصفها من أعظم مكتبات العالم الإسلامي. وقد كانت مورداً أساسياً للباحثين، لاسيما في إنجاز أعمال موسوعية مثل «عبقات الأنوار».

وضعنا الحالي

تعمل المكتبة اليوم بدعم من الحكومة المحلية وتواصل جهودها في الحفظ والصيانة. كما يتاح فهرس مخطوطاتها في مكتبة آية الله المرعشي النجفي في قم، ما يعزز التعاون العلمي على الصعيد الدولي.